لكم كنت أفرح عندما أخرج من آخر مادة في كل امتحان. أتنفس الصعداء وكأنني تخلصت من حمل ثقيل كان على ظهري... لا أدري لماذا؟؟ وها أنا اليوم في هذا الموقف الذي كنت أنتظره
صراحةً ما كان يؤرقني عندما تلتقيني احدى الزميلات وتسألني ماذا فعلتِ بالتمرين الفلاني ؟
لم أكن أحب أن أجيب.ولكن أحياناً كنت أضطر لسبب أو لآخر.. أو لأني أعلم أنها ستصفعني بإجابتي الخاطئة...أو لأن هم البعض أن يصيب الإنسان باليأس..
رأيت بعض الطالبات يذهبن لأبعد من ذلك إذ يتخلصون من كل شيء يذكرهم بالامتحان. يتخلصون من كتبهم ودفاترهم: بعضهم يرمي بها في سلة القمامة، والبعض يمزقها أمام باب المدرسة...
أتمنى أن نخرج بعد الامتحان في مكان بعيد...بعيد عن القراءة والدراسة..نحو فضاء طبيعيّ
صعب جدا يوم إعلان النتائج .. والأحرى أن أقول هو يومين
يوم النجاح... ويوم الرسوب
يوم النجاح .. فتتعانق الطالبات من بهجة النجاح
يوم الرسوب .. الذي يتحول إلى مأتم .. أقله أن يذرف الإنسان دمعة ويخطو خطوات متثاقلة وهو مطأطأ الرأس
هناك رواية تقول أن أحد الظرفاء كان ينتظر يوم إعلان النتائج ويأتي حاملا معه نصف كيلوغرام من البصل، ويجلس فوق جدع شجرة زيتون ويظل يراقب سقوط التلاميذ الراسبين مغميا عليهم ليقدم لهم "الإسعافات الأولية" بوضع شرائح البصل على أنوفهم..
تلك كانت اطلاعه بسيطة لحال يمرّ علينا جميعاً
وَ عَلَيْكم سَلامُ البَارِئ يَحُفُّكم بِرَحْمَتهِ وَ رِضْوَانهِ هي مدونة متواضعة بها تفكيري وروحي التي أحيا بها
2010-01-24
ما بعد الاختبار ؟!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ايام الامتحانات ايام لا تنسى
ردحذفهي ايام زرع عصيبه،الا انها لاتخلو من جمال
تمنياتي بالنجاح والتوفيق يا رب
جميل كل ما يدون في هذه المدونه
ردحذفليت يسعنى الوقت او يعود الزمن بي
الى الخلف لاستطيع ان احرر قلمي من
جمود الم به ..
ولكن يسعدني انك هنا في هذه الحروف
وكم تفرحني دعوتك لي لقرائه مدوناتك
قطر الندى
حياكم الله هنا ..
ردحذفأسعدتني ردودكم ..
وأخص بالشكر مديرتي الفاضلة .. من قطر الندى
كل الحب
السلآم عليكم !!!
ردحذفكلمآتج وربي ع الجرح ..!
أيآم لآ تنسى أبدآ ..
أحببت مدونتج .. مدونة رآئعة بـ محتوآهآ !
وأحببت كلمآتج وحسيت في رآبطة كبيرة بيني وبينج ! (=
KEEP IT UP ~
وزوريني بـ مدونتي ! (=
www.21-Dream.Blogspot.com/
بارك الله فيك
ردحذفسلم الله يديك على الجواهر التي كتبتها
ردحذففليدم بحر فنك وروعتك دائم العطاء
شكراً لكِ
تحياتي
همام