2009-05-31

أنين الألم






أنين الألم



ضوءٌ خافتٌ يخترق وحْدتي الظلماء ...


ضوءٌ خافتٌ يسْتوْقف بكائي الذي لا ينقطع ...


ضوءٌ خافتٌ يلْهمني كتابة بعض الخربشات ...


ضوءٌ خافتٌ يجعلني أكتب في الظلام ...


على ضوء "الموبايل" الذي ما يلبث أن يضعف فأعيد تشغيله ...


ضوءٌ خافتٌ يأتي من النافذة ...


فيتركُ في نفسي معانٍ ومعانٍ كثيرة ...


ويعيدُ لي ذكريات الماضي الحزينة ...


فيزيد بكائي وتزداد حرقة قلبي ...


ويزاد أنيني ووجعي وتزداد آهاتي ...


ويزداد جرحي عُمقاً فينزف وينزف ...


كل هذا ... ولا أحد يعلم ما بداخلي !




أنظر إليه مرةً أخرى ... ولكن بنظرةٍ مغايرة ...


كأن لسانُ حاله يقولُ لي ويذكرني بقول الله -عزوجل-


" إن بعد العسر يسراً " حقاً " إن بعد العسر يسراً "


وكررها مرتين ...




فأحسست براحةٍ في قلبي




أختكم الصغيرة : صدى الألم