2009-07-16

سيرتي الذاتية

الاسم : × عابرة سبيل × .. أنثى تواجه أمواج الحياة العاتية .. وهدفها رضى بارئها
العمر : 19 سنة من مواليد يوم الجمعة الموافق 3 / 9 / 1993 م
الجنسية : مصرية
المهنة : طالبة في السنة الثانية في كلية العلاج الطبيعي جامعة القاهرة .
هدفي : رضى الله ورضى من كانا سببا في وجودي ... هو ما أسعى إليه
 هواياتي واهتماماتي :
القراءة :
قراءة القرآن بالتجويد , فأنا ولله الحمد متقنة بعض الشيء لقراءة القرآن بالتجويد وأسعى لأن أتعلّم أكثر وأطبّق .
شاركت في عدة مؤسسات .. منها جمعية نهضة المرأة الظبيانية .. مشروع زايد لتحفيظ القرآن الكريم
قراءة الكتب والروايات ... و بشكل عام أي كتاب يقع على يدي أقرأه ( سواء كان مفيدا أو لم يكن ) آخذ منه ما يعجبني وما يتوافق مع ديني وأعمل به , وأقرأ ما لا يعجبني لأثري معلوماتي وأتجنب ما ينص عليه .

الرّسم :
أحب اللوحات الفنية المعبرة .. وأحبّ الرسم الكاريكاتيري مع أنّي لا أتقنه ! .الخط : أكتب خطّ الرقعة وخط النسخ بإتقان تقريباً . وقد ساعدني على ذلك أن الله وهبني موهبة الخط الجميل ..
الشّعر : أهوى وأعشق الشعر كثيراً وأهوى قراءة الشعر سواء العامّي أو الفصيح وأجد في مواقع كثيرة مكانا لقراءة الشعر ومعرفة ما هو الشعر . بدأت أكتب الشعر ولكن كتاباتي جميعها ليست أهلا للنّشر أبدا فلا زال ينقصني الكثير ولكني أنشر بعضها هنا ...
الطبخ : أحب المطبخ وأجد فيه نفسي ! ... تفنن قابل للنجاح والرسوب ! ...
لماذا أدوّن ؟: لكي أجد من يصحّح لي معلوماتي , لكي أستفيد أكثر , لكي يكون لما أكتب حيز من الفراغ , اللهم اجعل التدوين شافعا لي لا شافعا عليّ يوم القيامة .
الإنترنت : اشتركت في عدة دورات على الانترنت .. ولي مشاركات في منتدى مدرستي http://www.qatrannada.net/vb/index.php , أستفيد كثيرا من موقع طريق الإسلام ومن موقع الإعجاز العلمي ومن المدوّنات الصّديقة ..
لن أكثر الحديث عني .. فـ لن تعرفوني لأني لا أعرف نفسي ..

2009-07-13

إلى قرة عيني ؛ أمـي ؛


إلى قرة عيني ؛ أمي ؛


أمي ..
أنتِ من قدّم لي أجمل هديّة
أنتِ من علمني الوداعة
أنتِ من ألهمني الحكمة
أنتِ سَقَيْتيني لبن التوحيد مع الفطرة
أمي ..
تحملتِ من أجلي الآلام
وتركتِ من أجلي الابتسام
وأرضعتني حبّ الإسلام
فلا عجب أن أحبكِ بغرام
أمي ..
يا صاحبة القلب الأبيض الرقيق
يا حبيبة قلبي ,, يا أميرة مشاعري
يا صاحبة الأخلاق الرفيعة
يا رافعة وسام المشاعر الصادقة
أمي ..
إذا ابتسمتِ فكأنّ الدنيا ابتسمت لي
وإذا رفعتِ صوتكِ فهذا لصالحي
وإن عاتبتني فلا أزال أحبكِ
فأنتِ مدرستي الأولى
أمي ..
كلمةُ شكرِ قليلة في حقك
حتى لو حملتكِ في كِبَرك
وعبّرتُ بالأقلام عن حبك
ورسمت البسمة على شفاهك
ومسحت الدمع من عينيكِ
وأزلت الغبار عن قدميكِ
وجلستُ العُمْر أفديكِ
لنْ أوفّيكِ حقكِ
أمي ..
أزف الوقت .. وذابت شمعتي
فقبل أن تنطفئ وأغرق في ظلامِ دامس
أقولُ لكِ ...
مهما فعلتِ لن أوفيكِ حقكِ أبداً ما حييت
أرجوكِ .. سامحيني إن أخطأت في حقكِ
فرضاكِ " مــهـــمـــ "
وأرجو منكِ المعذرة على قبيح عنادي !..
وأسال الله أن يحفظكِ ويصونكِ وبرضاه يحفّكِ وجنّته يطعمكِ
فالجنة تحت قدميْكِ

ابنتكِ