2009-06-17

,,, ظــــلام ,,,


ظــــلام

ظَلامٌ يُغطّي أَرْجاءَ مٌحيطي الوَرْديّ

وَشمُوعٌ خافِتَة تُضيءُ بِنورٍ لا يَكادُ يُرى

قلْبي يَئِنُّ مِنَ الوَحْدةِ وَيَشْتدّ أَنينُه وَوَجَعُه

وَباتَ لا يَنامُ أَبَداً ... وَلِأسْبابٍ عَديدَة ...

وَبَيْنَ أَشْلائي المُحَطّمَة وَفُؤادي المُتَقَطّع

ذِكْرياتٌ مُؤلِمَةُ تَشْتَدُّ أَحْياناً وَتَلينُ أَحْياناً

هَذِهِ الفَتْرَة مِنْ حَياتي هِي بِحَقٍ جُنونٌ x جُنونْ

حَيْثُ قَلْبي مَأْوى لآهاتِ الأَقارِبِ وَالأَصْحابْ

حَيْثُ أُداوِي جِراحَهُم وَأَنا غاِرقَةٌ فِي جِراحِي

لا أَقْدِرُ عَلى البَوْحِ بِما فِي قَلْبي لأحَد



أَتَعْلَمُونَ مَا السَّبَب..؟؟!

2009-06-11

" بــلا عـنـوان "

" بــلا عــنـــوان "

ساحة بيضاء , خالية إلا من بضع كراسي وحمامات
وشعاع الشمس الأصفر اللامع يسقط
فيضيء محيطي الوردي المظلم
بضع حمامات يسعين ذهاباً وإياباً يبحثن عن لقمة عيش ..
يسعين بكل قوة ونشاط دون تعب أو ملل ...
تمرّ إحداهنّ على المكان عدة مرات ...
لم تيأس أن تَجِدَ حبّة ... لم تيأس أبداً
تلك الحمامة كانت متميّزة عن أخواتها ...
كانت تشبههنّ شكلاً , ولكنها تختلف عنهنّ مضموناً ...
لم يغادر الأمل قلبها لحظة ...
ولم تبوح بـ " سيناريوهات " سلبية ...
كـ , أنا انتهيت , من الأفضل ألا أعيش , ليس مكاني هنا
بل كانت مفعمة بالحركة والحيوية والأمل
سألتها : ما السرّ في ذلك ؟
فأردفت قائلة : حبّ الحياة ومن أجل الأشخاص الذي نحبهم نعيش..
بكيتُ .. وبكتْ الحمامة .. فسألتها : لِمَ البكاء ؟
فعلمت أنها فقدت أحد أبنائها في حادث...
ومع ذلك فهي صابرة محتسبة .. تعيش الحياة بمعناها الحقيقي
حمدّت ربي على كل شيء
تلك الحمامة تعلمت منها الكثير
لم تفارقني صورتها إلى الآن ..
ما زلت أرى دموعها وهي تنحدر على وجنتيها ...
فتزيدني ألماً وحسرة ... وتزيدها صبراً واحتساباً ...
صدى الألم

2009-06-07

حُبّكَ يــ وَطَني ـــا



,,, حُبّكَ يــ وَطَني ـــا










حبك يا وطني يمنحني
دفئاً وحنان


حبك يا وطني يشجيني
ويذهب عني الأحزان


فالحب إن أزهر في القلب
لن يعلوه النسيان


أرض الكنانة يا منارة
العلم والتبيان


دعيني أخطو على أرضكِ حبواً
وأجول بين الأغصان

دعيني أنهل من علمكِ
لأميّز بين الحق والخسران


فأنا هنا في غربة
سلبت مني الجنان


دعيني أُبحر في شاطئ أحلامي
وأصبح أعظم رُبّان

دعيني أروي شتلات الورد
وألهو في أرجاء البستان


لأكتب نثراً وشعراً
وأرسمه بريشة فنان


ليُحرّك في العالم والدنيا
إحساساً ووجدان


إخوتي..أحبتي..أنقذوني
فلقد فقدت جميع الخلّان

وغدوت باكيةً وحيدة
أسيرة الأحزان

وطني اشتقت إليكَ
اشتياق الخائف للأمان



اشتقت للركض بين ربوعكَ الخضراء
التي حُرمتُ منها أشد حرمان

وطن..وهل من شيء أغلى؟؟
حتى وإن عشت طول الزمان

كأنكَ يا وطني واحة ظل
في جنّة الرضوان







" صدى الألم "






2009-06-03

... بداية ...












من هنا أبُثّ آلامي احتراقاً ...

من هنا أبُثّ اشتياقي آمالاً ...


من هنا أبُثّ شرياناً من شرايين فؤادي ....


ومن هنا أُبصر لأكتبْ ....


ومن هنا أقرأ لأتعلم ...


ومن هنا أرى لأميّز ...


فأنا هنا في غربةٍ ...

سلبت مني الكثير ,,,

وتركت لي القليل ,,,


أُقدّم هذا العمل ...

إلى ربوعكِ الخضراء اليانعة


يــــ أرض الكنانة ـــــا